الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
237 - أتاني جبريل فقال بشر أمتك من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت يا جبريل وإن زنى وإن سرق قال نعم وإن زنى وإن سرق قال نعم وإن زنى وإن سرق قال نعم وإن شرب الخمر (حم ت ن حب ق عن أبي ذر) صح. 238 - أتاني جبريل فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق؟ قال وإن زنى وإن سرق (ق عن أبي ذر). 239 - قال لي جبريل من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن (كذا في الأصل) (خ عن أبي ذر). 240 - إذا أدخل الله الموحدين النار أماتهم فيها فإذا أراد أن يخرجهم منها أمسهم ألم العذاب تلك الساعة. (فر عن أبي هريرة). 241 - أفضل الأعمال الإيمان بالله وحده، ثم الجهاد ثم حجة مبرورة وتفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها (طب عن عامر) (ماعز). 242 - أفلح من هدي إلى الإسلام كان عيشه كفافا، وقنع به (طب عن فضالة بن عبيد). 243 - الإسلام يجب ما كان قبله. (ابن سعد عن الزبير وعن جبير بن مطعم). 244 - الإسلام ذلول لا يركب إلا ذلولا (حم عن أبي ذر). 245 - الإسلام يزيد ولا ينقص (حم د ك هق عن معاذ). 246 - الإسلام يعلو ولا يعلى. (الروياني قط هق والضياء عن عائذ بن عمر). 247 - أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ماكان قبله (م عن عمرو بن العاص). 248 - طوبى لمن أدركني وآمن بي وطوبى لمن لم يدركني ثم آمن بي (ابن النجار عن أبي هريرة). 249 - طوبى لمن رآني وآمن بي ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني (حم عن أبي سعيد). 250 - طوبى لمن رآني وآمن بي مرة، وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات (حم تخ حب ك عن أبي أمامة حم عن أنس). 251 - طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني ثلاث مرات (الطيالسي وعبد بن حميد عن ابن عمر). 252 - قال الله تعالى يا ابن آدم مهما عبدتني ورجوتني ولم تشرك بي شيئا غفرت لك ماكان منك وإن استقبلتني بملاء السماء والأرض خطايا وذنوبا استقبلتك بملئهن من المغفرة وأغفر لك ولا أبالي (طب عن أبي الدرداء) * وحسن*. 253 - قال الله تعالى من علم أني ذو قدوة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي مالم يشرك بي شيئا (طب ك عن ابن عباس). 254 - قال ربكم أنا أهل أن أتقى فلا يجعل معي إله فمن اتقى أن يجعل معي إله فأنا أهل أن أغفر له (حم ت ن ه ك عن أنس). 255 - قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، ونفسه مطمئنة، وحيقته مستقيمة، وأذنه مستمعة، وعينه ناظرة (حم عن أبي ذر). 256 - كما لا ينفع مع الشرك شيء، كذلك لا يضر مع الإيمان شيء. (خط عن عمر حل عن ابن عمر). 257 - من علم أن الله ربه، وأني نبيه، موقنا من قلبه، حرمه الله على النار. (البزار عن عمران). 258 - من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة. (حم خ عن أنس). 259 - من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. (حم ق عن ابن مسعود). 260 - لا يقبل إيمان بلا عمل، ولا عمل بلا إيمان. (طب عن ابن عمر). 261 - إن الله لا يعذب من عباده إلا المارد والمتمرد على الله، وأبى أن يقول لا إله إلا الله. (ه عن ابن عمر). 262 - إن الله تعالى لا يظلم المؤمن حسنة، يعطى عليها في الدنيا، ويثاب عليها في الآخرة، وأما الكافر فيعطى بحسناته في الدنيا. حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يعطى بها خيرا. (حم م عن أيس). 263 - لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أونصرانيا (حب طب عن أبي موسى). 264 - إني رأيت في المنام، كأن جبريل عند رأسي، وميكائيل عند رجلي، يقول أحدهما لصاحبه: اضرب له مثلا، فقال: اسمع سمعت أذنك، واعقل عقل قلبك، إنما مثلك ومثل أمتك كمثل ملك اتخذ دارا، ثم بنى فيها بيتا، ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامه، فمنهم من أجاب الرسول، ومنهم من تركه فالله هو الملك، والدار الإسلام، والبيت الجنة، وأنت يا محمد رسوله، فمن أجابك دخل الإسلام، ومن دخل الإسلام دخل الجنة، ومن دخل الجنة أكل مما فيها. (خ ت عن جابر). 265 - إذا أسلم العبد فحسن إسلامه، يكفر الله عنه كل سيئة كان أزلفها، وكان بعد ذلك القصاص، الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبع مائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها. (خ ن عن أبي سعيد). 266 - إذا أحسن أحدكم إسلامه، فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها حتى يلقى الله. (حم ق عن أبي هريرة). 267 - إذا أسلم العبد فحسن إسلامه، كتب الله له كل حسنة كان أزلفها، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها، ثم كان بعد ذلك القصاص، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها (ن حب عن أبي سعيد). 268 - أفضل الأعمال الإيمان بالله وحده، ثم الجهاد، ثم حجة مبرورة، تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها. (حم عن ماعز). 269 - أفضل العمل إيمان بالله وحده، وجهاد في سبيله. (حب عن أبي ذر). 270 - إن الله يعذب الموحدين في جهنم بقدر نقصان إيمانهم، ثم يردهم إلى الجنة خلودا دائما بإيمانهم. (حل عن أنس). 271 - إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة؛ وأيام منى أيام أكل وشرب. (حم ن ط عن بشر بن سحيم عن كعب بن مالك). 272 - إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. (حم ن عن أبي هريرة). 273 - أنا زعيم لمن آمن بي، وأسلم وهاجر، ببيت في ربض الجنة، وببيت في وسط الجنة، وببيت في أعلى غرف الجنة فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا ولا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن يموت. (ن حب ك هق عن فضالة بن عبيد). 274 - أفضل الإسلام الحنيفية السمحة. (طس عن ابن عباس). 275 - من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها. (حم خ عن أبي هريرة). 276 - من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئا ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويتقي الكبائر فإن له الجنة، قالوا ما الكبائر؟ قال: الاشراك بالله، وقتل النفس المسلمة، وفرار يوم الزحف. (حم ن حب ك عن أبي أيوب). 277 - من شهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن البعث حق، أدخله الله الجنة على ما كان من عمل، من أي أبواب الجنة الثمانية شاء، (حم ق عن عبادة بن الصامت). 278 - من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده وعبادته لاشريك له وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، مات والله عنه راض. (ه ك عن أنس). 279 - من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار. (حم م عن جابر). 280 - والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار. (حم م عن أبي هريرة). 281 - الوائدة والمؤودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم. (حم ن عن سلمة بن يزيد الجعفي). 282 - يا أبا سعيد من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وجبت له الجنة، وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله. (حم م ن عن أبي سعيد). 283 - يا معاذ بن جبل، هل تدري ماحق الله على عباده؛ وماحق العباد على الله؛ فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا. (حم ق ت ه عن معاذ بن جبل). 284 - يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان. (ت عن أبي سعيد). 285 - إن الله تعالى يقول لأهون أهل النار عذابا. لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به؟ قال نعم، قال: فقد سألتك ماهو أهون من هذا وأنت في صلب آدم؛ أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا الشرك. (ق عن أنس). 286 - يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة: أرأيت لو كان لك مافي الأرض من شيء أكنت مفتديا به. فيقول نعم؛ فيقول: قد أردت منك أهون من ذلك؛ قد أخذت عليك في ظهر آدم أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك. (حم ق عن أنس). 287 - إذا كان يوم القيامة أعطى الله تعالى كل رجل من هذه الأمة رجلا من الكفار فيقال له هذا فداؤك من النار. (م عن أبي موسى). 288 - إذا كان يوم القيامة بعث الله تعالى إلى كل مؤمن ملكا معه كافر؛ فيقول الملك: للمؤمن يا مؤمن هاك هذا الكافر فهذا فداؤك من النار. (طب والحاكم في الكنى عن أبي موسى). *3*الإكمال 289 - أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة (حم خ في الأدب طب عن ابن عباس) (ن عن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن جده). 290 - إن أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة (الحنيفية السمحة: المائلة عن الباطل إلى الحق) (طس عن أبي هريرة). 291 - أحب الأديان إلى الله الحنيفية فإذا رأيت أمتي لا يقولون للظالم أنت ظالم فقد تودع منهم. (ك وأبو موسى النرسي في الغرائب) (ك وأبو موسى المديني في معرفة الصحابة عن جعفر بن الأزهر بن قريظ عن جده عن أبي أمه سليمان بن كثير بن أمية بن سعيد عن أبيه أسعد عن عبد الله بن مالك الخزاعي). 292 - إذا بعث الله الخلائق يوم القيامة؛ نادى مناد من تحت العرش ثلاثة أصوات: يامعشر الموحدين؛ إن الله قد عفا عنكم فيعف بعضكم عن بعض. (ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن أنس). 293 - إذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق في صعيد واحد؛ ثم يرفع لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدونها؛ فيوردونهم النار؛ ويبقى الموحدون فيقال لهم ماتنتظرون فيقولون ننتظر ربا كنا نعبده بالغيب؛ فيقال لهم أو تعرفونه فيقولون: إن شاء عرفنا نفسه فيتجلى لهم فيخرون سجودا فيقال لهم: يا أهل التوحيد ارفعوا رؤوسكم؛ فقد أوجب الله لكم الجنة؛ وجعل مكان كل رجل منكم يهوديا أو نصرانيا في النار. (حل عن أبي موسى). 294 - إذا كان يوم القيامة جاء الإيمان والشرك يجثوان بين يدي الرب؛ فيقول: للإيمان انطلق أنت وأهلك إلى الجنة. (ك في تاريخه عن صفوان بن عسال). 295 - إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر حسنات إلى سبع مائة ضعف؛ وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها حتى يلقى الله. (حم خ م عن أبي هريرة). 296 - إذا أسلم العبد كتب الله له كل حسنة قدمها ومحا عنه كل سيئة أزلفها ثم قيل له: استأنف العمل؛ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف؛ والسيئة بمثلها إلى أن يعفوالله وهو الغفور. (سمويه عن أبي سعيد). 297 - إن الإسلام يجب ما كان قبله؛ والهجرة تجب ما كان قبلها. (طب عن ابن عمر). 298 - إذا أسلم العبد فحسن إسلامه؛ تقبل الله كل حسنة كان أزلفها؛ وكفر عنه كل سيئة أزلفها وكان في الإسلام ما كان، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف؛ والسيئة بمثلها إلى أن يمحوها الله. (طب عن عطاء بن يسار مرسلا). 299 - أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله؛ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؛ وأن الحج يهدم ما كان قبله. (ص عن عمرو بن العاص). 300 - إ ن الله عز وجل يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب، قيل وما وقوع الحجاب؟ قال تخرج النفس وهي مشركة. (حم خ في التاريخ ع حب والبغوي في الجعديات ك ص عن أبي ذر رضي الله عنه). 301 - إن المسلم في ذمة الله مذ ولدته أمه إلى أن يقوم بين يدي الله تبارك وتعالى؛ فإن وافى الله بشهادة أن لا إله إلا الله صادقا؛ أو باستغفار صادقا كتب الله له براءة من النار. (ز عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه ولم يسمع منه). 302 - إن النور إذا دخل الصدر انفسح قيل هل لذلك من علم يعرف به قال: نعم التجافي عن دار الغرور والانابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله. (ك وتعقب عن ابن مسعود). 303 - أسلم يا ابن مسهر، لا تبع دينك بدنياك. (ابن سعد عن الشعبي مرسلا). 304 - أسلم تسلم. (طب ك عن أسماء بنت أبي بكر). 305 - أسلم تسلم قيل وما الإسلام؟ قال تسلم قلبك لله ويسلم المسلمون من لسانك ويدك قال فأي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان قال: فما الإيمان؟ قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت قال فأي الإيمان أفضل؟ قال الهجرة قال وما الهجرة؟ قال أن تهجر السوء قال فأي الهجرة أفضل؟ قال الجهاد قال وما الجهاد؟ قال أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم ولا تغل ولا تجبن ثم عملان هما من أفضل الأعمال إلا من عمل عملا بمثلها: حجة مبرورة أوعمرة مبرورة. (هب عن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه). 306 - أسلموا تسلموا واعلموا أن الأرض لله ورسوله وأني أريد أن أجليكم من هذه الأرض فمن يجد منكم بماله شيئا فليبعه ألا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله. (خ عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لليهود فذكره). 307 - الإيمان ثمن الجنة والحمد ثمن كل نعمة ويتقاسمون الجنة بأعمالهم. (الديلمي عن أنس). 308 - إن لله عز وجل حرمات ثلاثا من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله له شيئا حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي. (طب وأبو نعيم عن أبي سعيد). 309 - الإسلام بيت واسع فمن دخله وسعه والهجرة بيت واسع فمن دخله وسعه ومن دعي إلى الإسلام فأسلم ودعي إلى الهجرة فهاجر لم يدع للخير مطلبا ولا للشر مهربا. (طب عن فضاله ابن عبيد). 310 - الإسلام أعز من ذلك والإسلام يعلو ولا يعلى. (الروياني قط ق ص عن عائذ بن عمرو المزني). 311 - الإسلام يسبك الرجال كما يسبك (كذا في الأصل ولعل الأصح تسبك بالتاء الفوقية - انتهى. مصححه) النار خبث الحديد والذهب والفضة. (الديلمي عن أبي سعيد). 312 - إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأيام منى أيام أكل وشرب (طب عن كعب بن مالك). 313 - إنما زوجت مولاي زيد بن حارثة زينب بنت جحش وزوجت المقداد ضباعة بنت الزبير لتعلموا أن أكرمكم عند الله أحسنكم إسلاما. (الديلمي عن ابن عباس). 314 - إني زعيم لمن آمن وأسلم وهاجر ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى الجنة من فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا ولا من الشر مهربا فليمت حيث شاء أن يموت. (طب عن فضالة بن عتيد). 315 - الموجبتان: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار. (الديلمي عن جابر). 316 - قال ربكم تعالى لو أن عبدي استقبلني بقراب الأرض ذنوبا لا يشرك بي شيئا استقبلته بقرابها مغفرة. (طب عن أبي الدرداء). 317 - قم يا عمر فناد: إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون (ت) (ن حسن صحيح عن عمر). 318 - لن يلج النار من مات لا يشرك بالله شيئا وكان يبادر صلاته قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. (طب عن عمارة بن رويبة). 319 - لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة. (ابن سعد طب عن سلمان الفارسي). 320 - ما أحب الله من عبده ذكر شيء من النعم ما أحب أن يذكره بما هداه له من الإيمان به وملائكته ورسله له (في المنتخب ملائكته وكتبه ورسله) وإيمان بقدره خيره وشره. (أبونعيم عن أسعد بن زرارة بن مندة عن أخيه سعيد بن زرارة ووهمه أبو نعيم، أبو علي الحسن بن أحمد بن البنا في مشيخته وابن النجار من طريق أبي الرجال عن أبيه عن جده سعد). 321 - من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي الناس بما يحب أن يؤتى إليه. (حم عن ابن عمرو). 322 - من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وجبت له الجنة وأخرى يرفع الله بها أهلها في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض الجهاد في سبيل الله. (حب ك هب عن أبي سعيد). 323 - من علم أن الله ربه وأني نبيه موقنا من قلبه حرم الله لحمه على النار. (بزك (في بعض النسخ بعدك في الأصل بياض وفي بعض النسخ في التاريخ والله أعلم) وعبد الغافر الفارسي في أماليه عن ابن عمر كر بن خزيمة طب حل والخطيب عن عمران بن حصين). 324 - من عبد الله لا يشرك به شيئا وأقام الصلاة وآتى الزكاة وسمع وأطاع أدخله الله من أي أبواب الجنة شاء ومن عبد الله لا يشرك به شيئا وأقام الصلاة وآتى الزكاة وسمع وعصى فإن الله من أمره بالخيار إن شاء رحمه وإن شاء عذبه. (حم طب وابن عساكر عن عبادة بن الصامت). 325 - من لقي الله وهو لا يشرك به شيئا دخل الجنة. (حم خ عن أنس) (ك عن معاذ وسعيد بن الحارث بن عبد المطلب معا) (حم عن معاذ وأبي الدرداء معا). 326 - من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقي الله يشرك به شيئا دخل النار. (هب وابن عساكر عن جابر) 327-. من لقي الله لا يشرك به شيئا ويصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له - (حم عن معاذ) 328 - من لقي الله وهولا يشرك به شيئا دخل الجنة ولم يضره معه خطيئة، كما لو لقيه وهويشرك به دخل النار، ولم تنفعه معه حسنة. (حم طب عن ابن عمرو) * وصحح *. 329 - من لقي الله لا يشرك به شيئا ولا يقتل نفسا لقي الله وهو خفيف الظهر. (طب عن ابن عباس). 330 - من لقي الله يوم القيامة بالصلوات الخمس، وصيام رمضان، والاغتسال من الجنابة، كان عبد الله حقا، ومن اختان منهن شيئا كان عدو الله حقا. (طب عن ابن عمرو) * وضعف *. 331 - من لقي الله لا يشرك به شيئا وأدى زكاة ماله طيبة بها نفسه محتسبا وسمع وأطاع فله الجنة. (حم عن أبي هريرة). 332 - من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق. (حم عن عبد بن حميد والبغوي وابن قانع طب ص عن سلمة بن نعيم الأشجعي)، وماله غيره. 333 - دعوا المذنبين العارفين لا تنزلوهم جنة ولا نارا ليكون الله الحكم فيهم. (الديلمي عن عائشة). 334 - لا تنزلوا عبادي العارفين الموحدين من المذنبين الجنة ولا النار، حتى أكون أنا الذي أنزلهم بعلمي فيهم، ولا تكلفوا من ذلك ما لم تكلفوا، ولا تحاسبوا العباد دون ربهم. (طب عن زيد بن أرقم). 335 - قال الله تعالى لا تنزلوا عبادي العارفين المذنبين (المحدثين) الجنة ولا النار، حتى يكون الرب الذي يقضي بينهم. (الديلمي عن علي). 336 - من لقي الله تعالى لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام دخل الجنة. (حم ه طب ك عن عقبة بن عامر). 337 - من لقي الله بخمس من الإيمان دخل الجنة، الصلوات الخمس طهورهن وركوعهن وسجودهن وصيام رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا والزكاة وهي فطرة الإسلام وأداء الأمانة والاغتسال من الجنابة. (هب عن أبي الدرداء). 338 - من لم يشرك بالله شيئا بعد إذ آمن به، وأقام الصلاة المكتوبة وأدى الزكاة المفروضة وصام رمضان وسمع وأطاع، فمات على ذلك وجبت له الجنة. (طب عن مالك الأشعري) وضعف. 339 - من مات لم يكن مؤمنا حقا فهو كافر حقا. (ابن النجار عن سمعان عن أنس).
|